%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%B3%D9%85%D8%AD%20%D8%A8%D8%B9%D8%A8%D9%88%D8%B1%20%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AD%D9%88%D9%85%D8%A9%20%D9%85%D9%8A%20%D8%B4%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


السلطات الإسرائيلية تسمح بعبور عائلة المرحومة مي شعلان إلى دمشق
جولاني – 10\03\2008
سمحت السلطات الإسرائيلية اليوم بعبور والدي المرحومة مي شعلان إلى دمشق. وكانت شخصيات دينية وسياسية من دروز 48، وعلى رأسها الشيخ موفق طريف، قد تدخلت لدى السلطات الإسرائيلية للسماح للعائلة بالسفر إلى دمشق، من خلال معبر القنيطرة، لمشاركة أسرة المرحومة العزاء.
مصادر في الصليب الأحمر الدولي قالت لموقع <جولاني> أن السلطات الإسرائيلية سمحت فقط لوالدي مي شعلان بالسفر لعدة أيام، على أن يعودا مع وفد الطلاب الدارسين في دمشق، الذي من المتوقع عودته خلال أيام إلى الجولان.
وكانت الشابة مي شعلان، ابنة عين قنية في الجولان، والمتزوجة من شاب في جرمانا قرب دمشق، قد توفيت إثر مرض أصابها، أدى إلى وفاتها خلال أيام معدودة، دون أن تتمكن من وداع عائلاتها في الجولان، حيث تقول عائلتها أن السلطات الإسرائيلية لم تسمح لأفرادها بالسفر.
نذكر أن مأساة مزدوجة ضربت عائلة شعلان، المقسومة على طرفي خط وقف إطلاق النار بسبب ظروف الاحتلال، حيث توفي ابن عمها العامل في الإمارات، بحادث عمل، بعد يومين فقط من وفاة مي، ما أثار جواً من الحزن والأسى في قرية عين قنية وباقي قرى الجولان، خاصة وأن أفراد العائلة في الجولان لم يسمح لهم من المشاركة في وداع الفقيدين، ولا المشاركة في تقديم وتلقي العزاء بهما.
عقب على المادة

لا توجد تعقيبات حاليا